كويتي يطور جراحة القلب المفتوح المعقدة بنجاح

أجريت عملية بالغة التطور و للحداثة و نادرة الحدوث في العالم و ليس فقط في الشرق الأوسط كما نشرت الصحف .

بالإضافة إلى كونها أجريت في مستشفى حكومي و ليس في مستشفى خاص يسعى للشهرة و المبيعات .

وسجلت العملية التي اجريت امس الأول، إدخال أساليب حديثة في عمليات القلب المفتوح، خلافا للمفهوم الكلاسيكي المتبع في أكثر مراكز القلب في العالم، اذ تمت هذه العملية المعقدة من خلال فتحات صغيرة جداً في الصدر.

وأعلن استشاري جراحة القلب والقلب الصناعي ورئيس قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى الأمراض الصدرية الدكتور طارق العيناتي نجاحه في إدخال أساليب حديثة في إجراء عمليات القلب المفتوح، مغيراً بذلك المفهوم الكلاسيكي المتبع في أكثر مراكز القلب في العالم.

وقال العيناتي في تصريح صحافي «يقوم الغالبية العظمى من جراحي القلب في العالم بإجراء عمليات القلب من خلال فتحات كبيرة في الصدر، إلّا أنني قمت بتغيير هذا المفهوم وبنجاح منقطع النظير، حيث أجريت عمليات قلب كبرى ومعقدة من خلال فتحات صغيرة جداً في الصدر».

وتابع العيناتي قائلاً: «مثل هذه العمليات وبالمفهوم الجديد تعتبر نادرة في منطقة الشرق الأوسط وهي بطبيعة الحال الأولى من نوعها في الكويت وسبب ندرة مثل هذه العمليات هو صعوبة إجرائها وحاجتها لخبرات جراحية خاصة».

وعن تفاصيل هذه النوعية من العمليات، أوضح الدكتور العيناتي أنه ومن خلال فتحة صغيرة جداً في الصدر أصبح من الممكن تبديل أو تصليح الصمام الأورطي، كما أصبح من الممكن تبديل جذر الشريان الأورطي وامتداده مع إعادة زراعة الشرايين التاجية وهو ما يعرف بـ «Mini Bentall».

وعن فوائد هذا الأسلوب الجديد في جراحة القلب، أخبر الدكتور العيناتي أن القيام بإجراء عمليات القلب بهذا الأسلوب الجديد يضمن سرعة شفاء المريض مع تقليل حاجته للدم والعلاج الطبيعي، كما أن آلام والتهابات الجروح تكون أقل على المدى القريب والبعيد، أضف إلى ذلك أن ترك جرح صغير جداً له ميزة جمالية واضحة في مثل هذه العمليات.

تجدر الإشارة الى أن العيناتي قام بتطوير جراحة القلب في الكويت كما قام بإدخال العديد من التقنيات والنظريات الحديثة في هذا المجال