كنت في مسجد بوستن في أحد أيام الأسبوع ، و أنا في داخل صالة المسجد سمعت من بعيد قراءة للقرآن بصوت الشيخ أحمد بن علي العجمي ، فقلت : هذا الشخص يحب قراءة العجمي و لذلك قام بتشغيلها .
و أنا خارج لم أصدق عيني ! و إذا شخص في الصالة الخارجية شاب أسمر البشرة جالس يقرأ ؛و إذا قراءة أحمد العجمي هي في الحقيقة صوته الشخصي ! نسخة طبق الأصل منه !! و تقليد صوت أحمد العجمي صعب ! لكن سبحان الله و كأنه أوتي مزمارا !
فذهبت و سلمت عليه ، و قال أنه من السنغال ! و انتقل إلى بوستن منذ ٢٥ سنة ! يعني في تقديري كان عمره ٥ أو ١٠ عندما وصل !!
حتى في السنغال الناس لا يتحدثون العربية هناك فيما أعلم !! و لكنه كلما جاء مقرئ إلى أمريكا ذهب ليقرأ عليه .
قلت له : "لم لا تذهب للكويت لتؤم بالتواريح ؟ فبالتأكيد الناس هناك سيحبون صوتك ، و الوزارة تستقدم من الأئمة في رمضان ليؤموا في التراويح كضيوف لوزارة الأوقاف ".
قال : "يا سلاااام ، أنا بودي أن أذهب للكويت ، إذا لأخذت زوجتي و أبنائي إلى هناك ، و لتعلمت المزيد من علوم القرآن فيها ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق