أكد طه كينتش مستشار رئيس وزراء تركيا، أنه كان حريصًا على الذهاب إلى مطار إسطنبول للتعرُّف بنفسه إلى ما تردد حول الاعتداء على سيدة سعودية من قبل أمن المطار.
وروى "كينتش" كل التفاصيل التي أطلعته عليها شرطة المطار، فضلًا عن مشاهدته الفيديو الذي يوثق الحادث.
وقال مستشار رئيس الوزراء عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، الأحد (30 أغسطس 2015): "ذهبت إلى مطار إسطنبول واطلعت على كل التفاصيل والتحقيق وشاهدت تسجيل الفيديو أثناء الحدث".
وأضاف أن التفاصيل كالتالي: "دخلت العائلة السعودية كاونتر الجوازات المخصص للمعاقين، وبعد وصولهم إلى شرطي الجوازات قال لهم الشرطي باللغتين الإنجليزية والتركية إن هذا الكاونتر للمعاقين فقط لكن الشاب ابن السيدة الذي يبلغ من العمر 21 عامًا أصر وقال بأن يختم لهم الجوازات.. وكرر الشرطي وقال: اذهبوا إلى كاونتر آخر، لكنهم أصروا.. وبعدها قام الشرطي من مكانه وأشار لهم على لوحة الإعاقة في الكاونتر وإلى أن المعاقين ينتظرون في الصف. ثم أتى موظف آخر من المطار وقال لهم بالذهاب تذهبون إلى الكاونتر الآخر، لكنهم أصروا على عدم الذهاب.. وبعدها حصل تدافع من الطرفين وبدأت المشاجرة".
وأوضح: "وبعد المشاجرة بينه وبين رجل الأمن التركي، جاءت الشرطة وأحالوا الشاب إلى مركز شرطة المطار"، مؤكدًا أن "تسجيل الفيديو واضح جدًّا، ولا يوجد أي اعتداء على السيدة السعودية ولم يلمسها أحد".
وبيَّن التركي: "كان التدافع بين الشاب والشرطي الموظف في المطار فقط. وحسب التقرير الذي كتبه محامي الشاب السعودي فإنه أراد إنهاء الموضوع وديًّا".
ولفت إلى أن القضية انتقلت إلى المحكمة عن طريق المدعي العام في إسطنبول، ووزير الداخلية التركي فتح تحقيقًا في الموضوع.
وكان ابن السيدة السعودية عبدالله المنيصير، روى من وجهة نظره تفاصيل عملية…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي لنبض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق