الجمعة، 29 مايو 2015

ناطق التحالف العربي يرد على "هيومن رايتس واتش"

في الوقت الذي تغض فيه الطرف منظمة هيومن واتش عن مجازر الحوثيين تجاه المدنيين و النساء و الأطفال و عن المجازر تجاه المسلمين في باقي دول العالم ؛ تقوم هيومن رايتس بإتهام التحالف العربي القائم مع باكستان و ماليزيا و تركيا بانتهاك حقوق الإنسان !

اتهم الناطق باسم تحالف العدوان أحمد عسيري منظمة (هيومن رايس ووتش) بالتواطؤ مع الحوثيين، وشكك في مصداقية تقاريرها التي ذكرت أن قوات التحالف السعودي استخدمت أسلحة محرمة دوليا في عدوانها على اليمن.

وقال عسيري إن القنابل التي أشار تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أنها "أسلحة محظورة" تُستخدم في اليمن، هي في الواقع خارج هذا التصنيف، إذ تُستعمل ضد الآليات، نافيا اتصال المنظمة بالجانب السعودي كما زعمت في تقريرها.

واعترف عسيري باستخدام قنابل عنقودية من نوع CBU-105 في اليمن، لكنه أكد أنها تستهدف الآليات العسكرية وليس المدن والمناطق السكنية.

وتساءل: "هي ليست غير قانونية؟ وإذا كانت تلك القنابل غير قانونية فلماذا قد تبيعها الولايات المتحدة؟" مشككا في مصادر المعلومات الخاصة بمنظمة هيومن رايتس ووتش، مؤكدا أنها "تحصل على معلوماتها من الحوثيين."

وتابع عسيري بالقول: "تقرير هيومن رايتس ووتش نفسه يعرف القنابل من نوع CBU-105 بأنها قنابل مضادة للآليات، ونحن نتفق مع هذا التعريف ولم نستخدمها ضد الأفراد لأننا لا ننفذ عمليات في المدن وبالتالي فإن التقرير وما ذكره من مزاعم لا يقوم على أساس سليم."

وأضاف الناطق العسكري السعودي: "هيومن رايتس ووتش لم تتصل بنا ولم نرفض نحن من جانبنا الرد عليهم، وعلى التقارير أن تشير إلى كافة الآراء وأن يحصل الطرف الآخر على فرصة لنفي المزاعم الواردة.. إذا أرادت المنظمة الاتصال بنا فنحن نرحب بذلك، هي منظمة محترمة جدا ونحترم جهودها ولكننا نريد منها أن تكون أكثر حيادية."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق