الجمعة، 26 يوليو 2013

الموقف من أخبار المظلومين

الإيجابية ليست أن تسد آذانك و تنظر أمامك و تردد لنفسك " إن الأمر لم يحصل ، إن الأمر لم يحصل " !!
لكن الإيجابية هي ترضى بقدر الله و تعلم أنه يقود للأفضل .
الإيجابية هي أن تقول" نعم حصل" ! "نعم نحن نشعر بمعاناة إخواننا" .
"نعم هناك مظلومين في العالم ، لكن هذا لحكمة بالغة الله قدرها لمصلحة راجحة ".
و مع اعترافنا بالواقع نقول : نعم كل واحد فينا له دور إيجابي ، يبدأ من أصلاحه لنفسه ، و نجاحه ، و مساعدة غيره .
و بالتالي يكون الموضوع خير في مآله النهائي .
و قد قص الله علينا من قصص المظلومين ما لا يحصى، لنعرف أن هناك آخرة ، و أن العمل في الدنيا لنصرة الضعفاء أمر محتم ، و نصرتهم لها صور متعددة .
كما نبهنا الله تنبيها قويا { وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا }
و مع ذلك ، لا تتبع القصص المؤثرة جداً بكثرة من غير تقديمك لأي شيء !!!
فقط معرفتك بقصة أو اثنتين حتى يكون عندك تصور أن الموضوع يحتاج تحرك منك ؛ هو أمر كافي ،و ذلك حتى تستطيع أن تركز على دائرة تأثيرك ، و التي ستفيد الأمة حتما ، أو تكون على الأقل أديت دورك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق