الإيجابية ليست أن تسد آذانك و تنظر أمامك و تردد لنفسك " إن الأمر لم يحصل ، إن الأمر لم يحصل " !!
لكن الإيجابية هي ترضى بقدر الله و تعلم أنه يقود للأفضل .
الإيجابية هي أن تقول" نعم حصل" ! "نعم نحن نشعر بمعاناة إخواننا" .
"نعم هناك مظلومين في العالم ، لكن هذا لحكمة بالغة الله قدرها لمصلحة راجحة ".
و مع اعترافنا بالواقع نقول : نعم كل واحد فينا له دور إيجابي ، يبدأ من أصلاحه لنفسه ، و نجاحه ، و مساعدة غيره .
و بالتالي يكون الموضوع خير في مآله النهائي .
و قد قص الله علينا من قصص المظلومين ما لا يحصى، لنعرف أن هناك آخرة ، و أن العمل في الدنيا لنصرة الضعفاء أمر محتم ، و نصرتهم لها صور متعددة .
كما نبهنا الله تنبيها قويا { وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا }
و مع ذلك ، لا تتبع القصص المؤثرة جداً بكثرة من غير تقديمك لأي شيء !!!
فقط معرفتك بقصة أو اثنتين حتى يكون عندك تصور أن الموضوع يحتاج تحرك منك ؛ هو أمر كافي ،و ذلك حتى تستطيع أن تركز على دائرة تأثيرك ، و التي ستفيد الأمة حتما ، أو تكون على الأقل أديت دورك .
الجمعة، 26 يوليو 2013
الخميس، 25 يوليو 2013
جرائم النظام السوري المحتل
قبل قليل و بعد صلاة العصر في مسجد في منطقة الروضة قام و طلب منا دقائق لكي يحدثنا عن اتصال جاءه من أحد أصدقائه و الذي كان متزوجا من سورية في السابق ، و التي بدورها اتصلت عليه من سوريا لتخبره عن صديقتها ، حيث تم اعتقالها من قبل جنود النظام السوري ، و أخذت إلى مكان مجهول ، و تم زوجها يبحث عنها من مكان إلى مكان و لا خبر ، و لمدة عشرة أيام و هو لا يعرف أين باتت و لا ما جرى لها .
و بعد عشرة أيام جاءه اتصال منهم يطلبون فيه منه مليون ليرة فدية لكي يطلقونها ، فأخبرهم بأنه موافق على كل ما يريدون و أنه مستعد لتلبية كل شيء بشرط أن لا يمسها أحد منهم ، و طلب منهم أن يكلمها و لو للحظة حتى يطمئن عليها ، فأعطوها الهاتف لتكلمه فقالت له بهدوء :" لا تعطيهم هذه النقود ، لا تعطيهم ما يريدون فقد اغتصبني عشرون منهم ، و لم أعد أريد الحياة بعد الآن ".
قال المتحدث : هذه أخوتكم أيها الحاضرون ، هذه ابنتكم أيها الأجداد .
فر الكثير من الشعب السوري بعرضه و دمه إلى لبنان و الأردن و غيرها من الدول ، و هم يعانون هناك ما يعانون .
و أنا وجدت عندكم في هذا المسجد مشروع طيب شرعتم بجمع الأموال له منذ بداية رمضان ، ألا و هو مشروع إنشاء مخبز مجاني هناك . و قد تم جمع ٤ آلاف و باق ١١ ألف دينار ليكتمل ! و أنا سأتصدق على كل ألف مئة دينار ، و سأعطي إمام مسجدكم هذا رقمي .
و بعد عشرة أيام جاءه اتصال منهم يطلبون فيه منه مليون ليرة فدية لكي يطلقونها ، فأخبرهم بأنه موافق على كل ما يريدون و أنه مستعد لتلبية كل شيء بشرط أن لا يمسها أحد منهم ، و طلب منهم أن يكلمها و لو للحظة حتى يطمئن عليها ، فأعطوها الهاتف لتكلمه فقالت له بهدوء :" لا تعطيهم هذه النقود ، لا تعطيهم ما يريدون فقد اغتصبني عشرون منهم ، و لم أعد أريد الحياة بعد الآن ".
قال المتحدث : هذه أخوتكم أيها الحاضرون ، هذه ابنتكم أيها الأجداد .
فر الكثير من الشعب السوري بعرضه و دمه إلى لبنان و الأردن و غيرها من الدول ، و هم يعانون هناك ما يعانون .
و أنا وجدت عندكم في هذا المسجد مشروع طيب شرعتم بجمع الأموال له منذ بداية رمضان ، ألا و هو مشروع إنشاء مخبز مجاني هناك . و قد تم جمع ٤ آلاف و باق ١١ ألف دينار ليكتمل ! و أنا سأتصدق على كل ألف مئة دينار ، و سأعطي إمام مسجدكم هذا رقمي .
كيف تساعد أمتك
إجابة على طلب رأيي في طريقة مساعدة الأمة و مشاكلها :
برأيي المتواضع -إذا تركنا جانب العطاء المادي على جانب، و هو أمر مهم و مفروغ منه- : "أن ينجح الإنسان في تخصصه نجاحا باهرا ، و ينفع به أمته ، و يلهم بذلك غيره ، و ينجحه في تخصصه مثله ، و بالتالي تكبر الشبكة " .
سيمكن ذلك أمته بأن تكبر في أفكارها و إنجازاتها ، و بذلك تكون أكبر من مشاكلها ، فتصبح مشاكلها صغيرة ، فتحل بسهولة .
هذا هو الحل الوحيد - برأيي الحالي - لأنك لن تستطيع أن تغير العالم .
برأيي المتواضع -إذا تركنا جانب العطاء المادي على جانب، و هو أمر مهم و مفروغ منه- : "أن ينجح الإنسان في تخصصه نجاحا باهرا ، و ينفع به أمته ، و يلهم بذلك غيره ، و ينجحه في تخصصه مثله ، و بالتالي تكبر الشبكة " .
سيمكن ذلك أمته بأن تكبر في أفكارها و إنجازاتها ، و بذلك تكون أكبر من مشاكلها ، فتصبح مشاكلها صغيرة ، فتحل بسهولة .
هذا هو الحل الوحيد - برأيي الحالي - لأنك لن تستطيع أن تغير العالم .
الاثنين، 22 يوليو 2013
تصرفات طيبة في طابور جمعية الروضة
كنت أقف في طابور الكاشير لجمعية الروضة فقالت لي السيدة التي أمامي : أنا لدي أغراض كثيرة و سأعطلك و لكن الطابور الآخر أصبح أقل ازدحاما .
ألهم هذا الرجل في الطابور الآخر الذي ربما سمعها فطلب مني أن أقف أمامه و أحاسب قبله مع أن أغراضي تقريبا أكثر من أغراضه بغرض أو إثنين !
و عندما أخبرته بذلك تم يصر على ذلك !
ألهمني هذين التصرفين فقمت بإعطاء العامل بخشيش من دون السماح له بمساعدتي !
ماذا لو ألهمت أفعالنا الطيبة أحدنا الآخر ؟ ألن يكن ذلك رائعا؟ و محولا للمجتمع إلى الأفضل ؟
ألهم هذا الرجل في الطابور الآخر الذي ربما سمعها فطلب مني أن أقف أمامه و أحاسب قبله مع أن أغراضي تقريبا أكثر من أغراضه بغرض أو إثنين !
و عندما أخبرته بذلك تم يصر على ذلك !
ألهمني هذين التصرفين فقمت بإعطاء العامل بخشيش من دون السماح له بمساعدتي !
ماذا لو ألهمت أفعالنا الطيبة أحدنا الآخر ؟ ألن يكن ذلك رائعا؟ و محولا للمجتمع إلى الأفضل ؟
شرطي يعطيني دينار
كنت مراجعا في أحد الوزارات و احتجت إلى فكة لنقودي و كان هناك شرطي يراجع معاملته أمامي فسألته إن كانت لديه فكة نقود ؟ فبحث فلم يجد ، ثم قال : كم تريد ؟
- قلت : دينار ( 3.30 $ ) .
فقام بإعطائي دينار دون طلب أي نقود ليفكها لي بالمقابل ! و أصر على ذلك !
فأعطاني الدينار حلالا بلالا ليسهل علي إجراء المعاملة في مكينة الرسوم و هو لا يعرفني !
يعطيك العافية يا الشمري
- قلت : دينار ( 3.30 $ ) .
فقام بإعطائي دينار دون طلب أي نقود ليفكها لي بالمقابل ! و أصر على ذلك !
فأعطاني الدينار حلالا بلالا ليسهل علي إجراء المعاملة في مكينة الرسوم و هو لا يعرفني !
يعطيك العافية يا الشمري
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)