يقول أنتوني روبنز في برنامجه التدريبي ( you live by your believe : أنت تعيش وفقا لقناعاتك :١/١٩ ) : " إذا قمت بعمل رديء فما النتيجة التي ستحصل عليها ؟ هل ستحصل على نتيجة رديئة ؟ هذا ما كنت أظنه في السابق ! لكن الجواب هو أنك إن قمت بعمل رديء فإنك لن تحصل على أي نتيجة على الإطلاق . إن قمت بعمل رديء فستطرد من العمل ، و سيتم إرشادك إلى الباب ! أليس ذلك صحيحا ؟! إذا قمت بعل رديء في جانب علاقتك العاطفية فلن تبقى شريكتك معك لفترة طويلة ! ( فالرديء يساوي الألم ) ! إنها ليست عملية تساوي !
ماذا إن قمت بعمل جيد ؟ فما النتيجة التي ستحصل عليها ؟ البعض سيجيب " نتيجة جيدة " و هذا ما كنت أظنه أيضاً ، لكن دعوني أخبركم بخبر مرعب !
الكثيرون يأتوني و يقولون لي : إننا جادون ، إننا نرى برنامجك على التلفاز و نتساءل " إننا نعمل بجد و بشكل جيد جداً ، فلم الحياة خلفتنا في الوراء ؟! و لم الحظ تخلى عنا ؟!" ، أو تقول لي إمرأة " إني إمرأة تعمل على إنجاح زواجها بشكل جيّد ، فلم تركتي زوجي ؟! " و في الغالب لا تستطيع أن تخبر الناس بالسبب الحقيقي من وراء ذلك ألا و هو : أنهم عملوا عملا جيدا ! و هذه هي مشكلتهم .
فإذا قمت بعمل جيد فما النتيجة التي ستحصل عليها ؟
الكثير من الناس سيجيب : " نتيجة جيدة" ، و هذا أمر خاطئ ! فأغلب الناس هم أناس جيدون ، فأنا مثلا كنت رجلا جيدا ، و لكني كنت سمينا ، و محطم عاطفيا ، و محطم ماليا! و لكني كنت جيدا ! و لكن لست جيدا بشكل كاف .
لننتقل إلى درجة أعلى كثيرا ، فما النتيجة التي ستحصل عليها إن قمت بالعمل و سعيت لهدفك بشكل احترافي ، فمالنتيجة التي ستحصل عليها ؟
و الجواب هو : نتيجة جيدة فقط !
يتبع >>>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق