الاثنين، 29 أبريل 2013

ما هي نتيجة العمل الإحترافي ؟

يقول انتوني روبنز في برنامجه التدريبي ( you live by your believe ) : ما النتيجة التي ستحصل عليها إن قمت بعمل احترافي ؟ الجواب : نتيجة جيدة . فالعمل الإحترافي يؤدي إلى نتيجة جيدة ، و لكن هناك مرحلة أعلى من هذه ، و هنا يكمن الخبر المفرح ؛ و هي مرحلة العمل المنقطع النظير ، و العمل المميز ،و هنا ستأخذ كل المكافآت و ستحصل على نتيجة خيالية لم تكن تتوقعها ".
فإن عملت بشكل احترافي أو ممتاز ستحصل على نتيجة جيدة ، و إن عملت بشكل مميز فستحصل على نتيجة مذهلة جداً ، و ستنال أضعاف أضعاف من هم يعملون بشكل ممتاز . و ذلك كما قال علماء السلف : " العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك ".
و قال بعضهم : " لا يتم طلب العلم إلا لمن عطل بستانه ، و هجر أخوانه ، و مات أقرب الناس إليه فلم يشهد جنازته ". و الفرق بين من ينالون أعلى الأجور و من ينالون الشهرة و من يتم طلبهم بشكل مستمر وبين من هم ليسوا كذلك هو أن الأولون مميزون ، و لكن هذا التميز يصنع كل الإختلاف في النتائج المتحصلة .
فكم لاعب كرة قدم تعرفه هو ممتاز في أدائه و محترف في لعبته لكنه لا يحصل إلا على النزر القليل ؟ الكثير ! و لكن الفرق بينه و بين من يحصل على عشرات الملايين كل سنه و يحصل على كل الشهرة و على الطلبات المستمرة هو الأداء المميز ، فالتميز هو الذي يجلب النتائج المذهلة الخيالية ، أما العمل الممتاز فلن يجلب لك ما تتوقعه من نتائج ممتازة ، و غاية ما سيجلبه لك هو النتائج الجيدة ، فأحرص على التميز فقط و لا تقنع بأقل من ذلك ، فهو ما سيجلب لك النجاح الذي تنتظره .

السبت، 27 أبريل 2013

ما نتيجة العمل الجيد ؟

يقول أنتوني روبنز في برنامجه التدريبي ( you live by your believe : أنت تعيش وفقا لقناعاتك :١/١٩ ) : " إذا قمت بعمل رديء فما النتيجة التي ستحصل عليها ؟ هل ستحصل على نتيجة رديئة ؟ هذا ما كنت أظنه في السابق ! لكن الجواب هو أنك إن قمت بعمل رديء فإنك لن تحصل على أي نتيجة على الإطلاق . إن قمت بعمل رديء فستطرد من العمل ، و سيتم إرشادك إلى الباب ! أليس ذلك صحيحا ؟! إذا قمت بعل رديء في جانب علاقتك العاطفية فلن تبقى شريكتك معك لفترة طويلة ! ( فالرديء يساوي الألم ) ! إنها ليست عملية تساوي !
ماذا إن قمت بعمل جيد ؟ فما النتيجة التي ستحصل عليها ؟ البعض سيجيب " نتيجة جيدة " و هذا ما كنت أظنه أيضاً ، لكن دعوني أخبركم بخبر مرعب !
الكثيرون يأتوني و يقولون لي : إننا جادون ، إننا نرى برنامجك على التلفاز و نتساءل " إننا نعمل بجد و بشكل جيد جداً ، فلم الحياة خلفتنا في الوراء ؟! و لم الحظ تخلى عنا ؟!" ، أو تقول لي إمرأة " إني إمرأة تعمل على إنجاح زواجها بشكل جيّد ، فلم تركتي زوجي ؟! " و في الغالب لا تستطيع أن تخبر الناس بالسبب الحقيقي من وراء ذلك ألا و هو : أنهم عملوا عملا جيدا ! و هذه هي مشكلتهم .
فإذا قمت بعمل جيد فما النتيجة التي ستحصل عليها ؟
الكثير من الناس سيجيب : " نتيجة جيدة" ، و هذا أمر خاطئ ! فأغلب الناس هم أناس جيدون ، فأنا مثلا كنت رجلا جيدا ، و لكني كنت سمينا ، و محطم عاطفيا ، و محطم ماليا! و لكني كنت جيدا ! و لكن لست جيدا بشكل كاف .
لننتقل إلى درجة أعلى كثيرا ، فما النتيجة التي ستحصل عليها إن قمت بالعمل و سعيت لهدفك بشكل احترافي ، فمالنتيجة التي ستحصل عليها ؟
و الجواب هو : نتيجة جيدة فقط !
يتبع >>>

على طريق النجاح : فقدان الحماس

على طريق النجاح ، هناك أوقات ستكره فيها نفسك ، و ستكره فيها الحياة ، و ستتساءل : لم أفعل ذلك كله ؟!! و ما المعنى من الحياة التي أعيشها على أية حال ؟ و تساؤلك هذا و شعورك بذلك هو أمر طبيعي .
قال المحاضر الشهير و المؤلف الناجح بوب بروكتر في برنامجه التدريبي ( You were born rich : ٣ / ٣٢٧ ) : " إن لبرنامجنا التدريبي هذا فقط للأربعة عشر شهرا القادمة ٦٧٥٠ بائع يقومون بالتسويق لهذا البرنامج في الولايات المتحدة و كندا و أستراليا و بريطانيا . هذه هي فكرتنا ! هل هذه الفكرة تخيفنا ؟ نعم أحيانا ! هل تراودنا الشكوك تجاهها ؟ نعم أحيانا ! هل نشعر بالقلق ؟ نعم أحيانا ، و في أوقات أكثر من غيرها .. و لكن هذا لن يوقفنا عن تنفيذ فكرتنا بالطبع ! لأننا نعرف أننا إذا طورنا الإرتياح العقلي ، و عرفنا بوضوح طريقنا ، و تخيلنا المعيشة التي نريدها ، فإننا قطعا سنجد النجاح في الخارج لا محالة ، و لكن يجب عليك أن تعاهد نفسك أولا ، فقد عاهدنا أنفسنا ، فإنها ليست صدفة بأن جذبنا هؤلاء الأشخاص ، و إنها ليست صدفة أن هذا البرنامج سيصل إلى الملايين ، و أن هذا الفيديو سيكون هو أكثر البرامج احترافية في مجاله ، البرنامج التدريبي هو كذلك الآن . "
و المقصد من نقل كلامه أنه لا توجد صدفة ، فما ستزرعه ستحصده ، و إن زرعت الإحترافية ستحصد الثروة ، و إن زرعت العمل الجيد جداً فستحصل على نجاح منخفض .
يتبع >>>