نشر ما يسمى " جيش الإسلام " في سوريا ( أحد فصائل المعارضة المسلحة هناك ) بياناً جاء فيه ما يلي :
" على الشائعات المنتشرة في بعض وسائل الإعلام والتسجيل المرئي الذي صدر من تنظيم الخوارج " داعش" بحق أسرانا في تل دكوة فإن "جيش الإسلام" يبين ما يلي:
- إن تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية لم يحرر أي شبر من أرضها ولم يشارك في أي معركة ضد ميليشيات "الأسد".
- إن "داعش" يعتبر كل الفصائل المقاتلة على الأرض مرتدين وكفرة وعملاء، بل ويكفر عموم أهل السنة والجماعة في سوريا.
- إن "داعش" قبل حرب جيش الإسلام ضده كان ينشر فكره الخبيث، ويجند الشباب للعمل الأمني الداخلي ضد فصائل أهل السنة والجماعة المجاهدة، ويعد العدة لحربهم كونهم على حد زعمهم كفاراً مرتدين تجب محاربتهم قبل حرب النظام.
- لم يأل شرعيو "جيش الإسلام" جهداً ومنذ الأيام الأولى من الجهاد في تبيين الانحراف العقائدي الموجود لدى هؤلاء الخوارج وأن الإسلام منهم براء، خصوصاً وأن لديهم أساليب خبيثة جرّت كثيراً من الجهال لفكرهم.
- أعلن "جيش الإسلام" حربه العسكرية في الغوطة عليهم بعد أن قام هؤلاء المجرمون بقتل الشرعي أبو همام وهاجموا حاجز "جيش الإسلام" في منطقة الأشعري وأحد المقرات في مزارع مسرابا، وأقدموا على جريمة قتل سبعة من المجاهدين.
- بعد القضاء عليهم في الغوطة الشرقية المحاصرة، فرت فلولهم خارج الغوطة من عدة طرق فتحها لهم النظام النصيري، وتجمعوا في منطقة بئر القصب خارج الغوطة.
-إن "جيش الإسلام" وبالتعاون مع فصائل دمشق وريفها خاضوا أكثر من إحدى عشرة معركة لفك الحصار عن الغوطة وعن أهلهم فيها، وقدموا الدماء الغالية، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب التآمر الدولي الكبير عليها وعلى أهلها.
- جهز "جيش الإسلام" (بالتعاون مع فصائل أخرى) قوة كبيرة لفك الحصار عن الغوطة كان مركزها تل دكوة.
- أوعزت الدول المجرمة إلى ربيبها "داعش" يوم الخميس 24/02/2015 وبمعاونة عميل لهم غرسوه بين صفوف المجاهدين بالتسلل إلى هذا التل وقتلوا وأسروا المجاهدين هناك، وأفشلوا العمل المخطط له لفك الحصار.
- من خلال المتابعة والتحقيق والاعترافات، فإن أربعةً من قادات "داعش" عقدوا اجتماعاً سرياً مع أربعة من قادة الاستخبارات السورية في دمشق، اتفقوا فيه على أن يقوم النظام بفتح الطريق لداعش للدخول إلى الغوطة الشرقية والقضاء على الفصائل فيها وإقامة ولاية لداعش ، مقابل تسليم النظام لداعش عدة مناطق استراتيجية في سوريا.
- إننا نعلم يقيناً وبأدلة لا يدخلها الشك بأن عصابة البغدادي هم خوارج العصر، يكفرون أهل الإسلام ويتركون أهل الطغيان والإجرام، وأن كثيراً من قادتهم ما هم إلا عملاء مأجورين لأجهزة استخبارات عالمية نعرفها، يسيرون بفكر شباب الأمة إلى الضلال، وبركب الجهاد في الشام إلى الغلو والتكفير، وإلى تشويه هذا الدين العظيم.
- إننا إذ نبين ذلك للأمة ولشبابها وننصحهم جميعاً بالعودة إلى كتاب ربنا وسنة نبينا وهدي سلفنا والرجوع إلى علمائها الأعلام الذين بينوا انحرافهم وغلوهم وخروجهم، فإننا نعاهد الله ثم نعاهد الأمة على المضي قدماً بحرب هؤلاء الخوارج لاستئصال دولتهم المزعومة، وسنقف في وجه هؤلاء المجرمين القتلة، قتلة الصحابة الأبرار، والمسلمين الأخيار، من وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ "كلاب أهل النار"، ونتوعدهم وأسيادهم في طهران بالاستئصال من أرض الشام المباركة."
نقلاً عن موقع جيش الإسلام .