بل وصل بها الأمر فى أحرج فترات التاريخ إلى التحالف مع اليهود والنصارى ضد أهل السنة والجماعة ....الأمر الذى أوقف فتوحات العثمانيين فى أوروبا بعد أن فتحوا شرق أوروبا ...ثم تمكنوا من الدخول فى قلب أوروبا وتمكنوا من حصار فينا ....لكن ضربات الصفويين من الخلف أجبرت العثمانيين على فك الحصار عن فينا ....والعودة ثانية لبلاد الشرق ...ليضيع حلم فتح أوروبا ...ودخول شعوبها فى الإسلام ....الأمر الذى دفع أحد كبار مؤرخى الغرب لأن يقول : لولا خيانة الصفويين الشيعة للخلافة العثمانية , وضربها من الخلف ...لاستولى العثمانييون على أوروبا كلها , ولتحولت أوروبا إلى قارة إسلامية
ومن الحوادث التى وقفت أمامها طويلا وأنا لا أكاد أصدق أن إنسانا ممكن أن يفعلها فضلا عن كونه يدعى الإسلام ....ما فعله الشيعة القرامطة (احدى فرق الباطنية) ببيت الله الحرام سنة 317 من الهجرة ...يوم التروية حيث هجموا على الحجاج فقتلوا منهم أكثر من ثلاثين اّلف نفس ...وهدموا قبة زمزم ....وخلعوا باب الكعبة ....وأزالوا كسوتها ....وذبحوا كل من تعلق من الحجاج بأستار الكعبة ...ودفنوا المسلمين القتلى فى بئر زمزم .....ثم قلعوا الحجر الأسود من مكانه وأخذوه إلى ديارهم .....!...
عندها علمت حقيقة قول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الشيعة الباطنية أنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى ....وأن قتالهم أوجب من قتال الكفار لأنهم فى حكم المرتدين ....
واليوم وبعد مارأيناه فى سوريا من عبادة الأسد .....وقتل وذبح لأهل السنة فى سلسلة من المذابح التى ما قام بها اليهود ولا التتار....وهدم المساجد وتدنيسيها ... أيقنت أن بشار الأسد وشيعته النصيرية (العلوية) من نسل هؤلاء الباطنية والقرامطة ....وصدق قول ربى " ذرية بعضها من بعض" ....وكأن التاريخ يعيد نفسه !!!!!